الحرس الثوري الإيراني يصعد من تدريباته استعداداً لضربة عسكرية محتملة

الحرس الثوري الإيراني يصعد من تدريباته استعداداً لضربة عسكرية محتملة

رصدت تقارير إسرائيلية تكثيف الحرس الثوري الإيراني، هذا الأسبوع، المناورات الحربية التي نظمتها مختلف الوحدات الأرضية والبحرية والصواريخ التابعة له في إطار استعداداته الحربية وتوقعاته بتلقي ضربة عسكرية محتملة.

 

وبحسب تقارير (DEBKAfile)، يراقب الجيش الإسرائيلي عن كثب المناورات الحربية التي نظمتها مختلف أذرع الحرس الثوري ضمن السيناريوهات الدفاعية لإحباط هجوم إسرائيلي محتمل، بما في ذلك إنزال القوات البرية والتي تم رصدها لأول مرة في العشرين من ديسمبر.

 

وتشير المصادر إلى خطوات عسكرية لإيران تحاول فيها الرد على سيناريو غير واضح الأبعاد لدرء قوة غازية إسرائيلية، وكذلك غارات جوية معطلة لقوتها.

 

ورصدت التقارير أنه تم نصب المخابئ تحت الأرض في المدن الإيرانية الرئيسية التي تقترح قوات الحرس الثوري الإيراني الخروج منها والتصدي لقوة غازية بينما لا تزال على بعد 4 كيلومترات.

 

وتم نشر المنشآت الدفاعية بعدد من المناطق، بالقرب من وسط وجنوب إيران، كاشان، بالقرب من أصفهان وبالقرب من مضيق هرمز، وبالقرب من محطات تصدير النفط الرئيسية في إيران.

 

ووفقاً للمصدرا، يفترض مخططو المناورات الحربية للحرس الثوري أن القوات الإسرائيلية تقوم بأول هبوط لها على هذه الجزر لتكون بمثابة منصات انطلاق لغزو البر الرئيسي الإيراني.

 

وتم تقسيم الوحدات المشاركة في التمرين إلى قوتين (على غرار المناورات الحربية المصرية)، الجيش “البرتقالي” الذي يمثل الجيش الإسرائيلي ضد الجيش “الأزرق” الإيراني.

 

تعتمد القوة البرتقالية على كونها متفوقة تقنياً على الجانب الأزرق وسلاحه الجوي – ما يشير إلى توقع ضربات جوية إسرائيلية مكثفة في عمق إيران وقصف كثيف مكثف سيؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح.

 

يظهر تدريب الحرس الثوري الإيراني اعتماده على صواريخه المضادة للطيران 3 خرداد، وهي صواريخ متحركة ويصل مداها إلى 500 كيلومتر، ويقدر قادتها أن هذا السلاح مخصص للتصدي لطائرات الشبح الإسرائيلية من طراز F-35، ويتم إطلاق أنواع مختلفة من صواريخ كروز كجزء من التمرين.

 

وأبرزت صحيفة “كيهان” الصادرة عن الحرس الثوري الإيراني، وهي الناطق الرسمي باسم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، تهديداً جديداً هذا الأسبوع. لافتة إلى أنه في حالة وقوع هجوم، فستتحول إيران على الفور إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 90%، أي رفعها إلى درجة التسليح.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية